مع حبكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مع حبكم

الأبداع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 انتقام إمرأة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بن حارب
الإدارة
الإدارة
بن حارب


عدد الرسائل : 228
تاريخ التسجيل : 17/10/2007

انتقام إمرأة Empty
مُساهمةموضوع: انتقام إمرأة   انتقام إمرأة Icon_minitimeالسبت 20 أكتوبر 2007, 6:46 pm

رغم أنه كان متزوجاً وله من الأولاد والبنات ثلاثة إلا أنه كان يهوى المغامرات الخارجية،كان يؤمن بأن عليه أن (يغير) النساء غير مكترث بحلال أو حرام.



حاولت زوجته (ف) أن تمنعه لكنه كان يرفض تدخلاتها، قائلاً لها إن تلك حياته ولا أحد يستطيع أن يمنعه، أفهمته أن ذلك قد يجلب له الأمراض والإيدز، لكنه كان يقول لها أنا أعرف كيف أقي نفسي.



في إحدى الليالي جاء (ر) متأخراً كعادته وكانت رائحة الخمر تنبعث من فمه بل ومن كل جسمه حتى أنه لم يستطع قيادة سيارته فقد قام أحد أصدقائه بتوصيله إلى باب الفيلا ثم انصرف.



وقفت زوجته مصدومة بالحال الذي وصل إليه فقد أنفق كل ما لديه من مال على السهر والنساء والشراب وبدأ يستدين من البنوك.


في تلك الليلة قالت له زوجته إما أن تقلع عما أنت فيه وإلا سأذهب إلى بيت أبي وأطلب الطلاق، لكن (ر) لم يترك لها مجالاً لطلب الطلاق فقال لها إن كنت تريدين أن تذهبي إلى بيت أهلك فلا مانع وسأرسل لك ورقة الطلاق غداً، أحست (ف) بجرح كبير لكرامتها عندها أخذت أولادها وانطلقت بسيارتها تجوب الشوارع والدموع تملأ عينيها.


لم تدر كم من الوقت سارت لكن كل الذي تعرفه أن أولادها ناموا في المقعد الخلفي للسيارة وأنها أصبحت هي الأخرى مجهدة ولا تقوى على تحريك مقود سيارتها، لذا وقفت بالقرب من شاطئ البحر وسرحت في موجه الذي كان يلفه الظلام.


بقيت (ف) تحدق في البحر وتسأل عن مستقبلها ومستقبل أولادها، وبدأت تلوم نفسها على زواجها من (ر) فقد تزوجته على الرغم من عدم رضا أهلها فقد كان معروفاً في المنطقة بأنه (زير نساء) وأنه ممن يعاقرون الخمر لكنها أحبته وكانت تتصور أنها ستصلح حاله بعد أن تتزوجه ورغم محاولاتها الكثيرة إلا أنها فشلت في ذلك، تذكرت كيف ضحّت من أجله وتذكرت كيف أعطته كل ما كان لديها من مال في البنك من أجل أن يبدأ مشروعه التجاري الذي أضاعه نتيجة لإهماله.



وفجأة أفاقت من ذكرياتها على صوت المؤذن لصلاة الفجر،هنا لملمت أفكارها ونظرت لأولادها وهم يتكورون في المقعد الخلفي للسيارة وذرفت من عينيها دمعة حارة ثم انطلقت بسيارتها إلى أحد الفنادق حيث حجزت غرفة لها ولأولادها.



لم تعرف (ف) كم من الوقت نامت إلا أنها عندما استيقظت كان أول شيء فعلته أن اتصلت بزوجها وطلبت منه أن يأتي إلى الفندق كي يتفاهما ويبدءا حياتهما من جديد إن لم يكن من أجلهما فعلى الأقل من أجل أولادهما.


بعد نحو ساعتين جاء الزوج وبدلا من أن يتفاهم معها على حياتهما ومستقبلهما بدأ في شتمها ووصفها بأبشع الألفاظ لأنها نامت في فندق، عندها قالت له بأنها اضطرت لأن تفعل ذلك حتى لا تفضحه عند أهلها أو أهله ولأن الأولاد كان يجب أن يناموا في مكان مريح بدلا من النوم في السيارة لكن الزوج لم يقتنع بذلك.


هنا قالت بان الحياة معه أصبحت مستحيلة وتريد الطلاق فما كان منه إلا أن طلقها وانصرف، أحست (ف) بصدمة كبيرة لأن زوجها طلقها بهذه السهولة، لكنها بدأت تلوم نفسها لأنها مكثت معه هذه المدة الطويلة رغم مجونه وعدم حرصه على سمعتها أو على مستقبل أولاده.




لم تجد (ف) مكاناً تذهب إليه إلا بيت أبيها رغم أنها لم تكن تتمنى ذلك، فقد كان والدها أكبر المعارضين لزواجها من هذا الرجل لكنه في النهاية قبل به بناء على إلحاحها.



وجدت (ف) الأمان في بيت أهلها وبدأت تعيد ترتيب أولوياتها حيث كان أهم تلك الأولويات حصر ما لديها من ذهب ومجوهرات وأموال وذلك كي تؤمن مستقبل أولادها.



كانت (ف) تحتفظ (بخزنة) في الحائط تضع فيها كل مجوهراتها وكانت الخزنة محفوراً لها في حائط غرفة نومها لذا فكرت أن تذهب إلى بيتها لتأخذ مجوهراتها في الوقت الذي لا يكون فيه زوجها في البيت.



في أحد الأيام ذهبت (ف) إلى بيت زوجها لكن تشاء الظروف أن يعود ويجدها في البيت، وعندها سألها عن سبب وجودها أخبرته بأنها جاءت لتأخذ ملابسها، فقال لها كم تحتاجين من الوقت فقالت له احتاج إلى ساعة فقال لها خلال هذه الساعة سأذهب إلى حمام السباحة وعندما أخرج منه لا أريد أن أراك.



أحست (ف) بصدمة كبيرة من تصرفات زوجها معها حتى أنه يمهلها ساعة فقط للبقاء في البيت الذي ضم ذكرياتهما وأيامهما الجميلة.


اندفعت (ف) إلى الخزنة التي تحتفظ فيها بمجوهراتها، ثم أخذت ما استطاعت من ملابس وانطلقت إلى سيارتها لكن قبل أن تتحرك السيارة لاحظت (ف) سيارة أجرة تقف أمام البيت وعندما حدقت في السيارة شاهدت فتاة من جنوب شرق آسيا تنزل من سيارة الأجرة وتتوجه إلى داخل البيت.


تمعنت (ف) في الفتاة فلم تجد فيها ما يلفت انتباه الرجال إليها، جلست في سيارتها وبدأت تراقب عن طريق مرآة السيارة فرأت زوجها يخرج من حمام السباحة ويستقبل الفتاة وبعد دقائق كان الاثنان في حمام السباحة معاً.



أحست (ف) بالهزيمة وبالمرارة تحرق حلقها لكنها تحاملت على نفسها وانطلقت حيث احتضنت أولادها وبدأت تفكر بمستقبلهم.



في أحد الأيام اتصل أحد رعاة الأغنام بمركز الشرطة يخبرهم بأنه وجد جثة لامرأة بالقرب من بعض الأشجار، انتقلت الأجهزة المختصة إلى المكان وتم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي، كان وجه الفتاة وجسمها لايزالان سليمين تم تفتيش ملابسها فلم يعثر بها على أية أوراق تدل على شخصيتها، بدأت الأجهزة الأمنية تتحرى عن الفتيات المتغيبات.


لكن الأمر لم يكن سهلاً فلم يبلغ أحد عن فتاة مختفية وهكذا وبعد نحو ستة أشهر من البحث والتقصي تم إقفال الملف وتسجيل القضية ضد مجهول، مرت السنون وجاءت قضايا أخرى أنست الجميع قضية الفتاة التي وجدت في أحد الوديان.



بعد أكثر من أربع سنين تلقى مركز الشرطة مكالمة هاتفية من سيدة تقول فيها إنها تعرف رجلاً قد يكون هو قاتل الفتاة التي وجدت في الوادي، ثم قامت بإعطاء المركز رقم هاتف الرجل واسمه، ولون بشرته وكل المعلومات عنه، كان لهذه المكالمة وقع خاص، حيث تم إعادة فتح التحقيق من جديد رغم أن مدير المركز لم يأخذ المكالمة على محمل الجد إلا أن المرأة أكدت أنها تشك بهذا الرجل وأنها على استعداد لإعطاء أية معلومات يريدها المحققون، ولكن شريطة ألا يطلع أحد على هذا الأمر إلا الجهات المختصة.



تم استدعاء الرجل وجيء بصورة الفتاة من المختبر الجنائي وسُئل إن كان يعرفها أم لا، فأنكر أنه شاهدها في حياته، وبعد أسئلة لم تتجاوز أصابع اليد تم الإفراج عنه لعدم وجود أية علاقة بينه وبين القتيلة، في هذه الأثناء كانت المرأة التي اتصلت وهي بالمناسبة (ف) تتابع مع ضابط التحقيق مجريات القضية، وعندما أخبرها ضابط التحقيق بأنه تم الإفراج عن الرجل لعدم وجود أية صلة أو شبهة أخبرتهم بأنه يكذب وأن لديها الدليل على إدانته.




كانت (ف) تريد الانتقام من زوجها السابق بسبب ما سببه لها من مشاكل نفسية وطلاقه لها، لذا ذهبت في اليوم الثاني إلى ضابط التحقيق وقدمت له بطاقة الفتاة القتيلة قائلة له، إن هذه المرأة كانت على علاقة بزوجها وعندما سألها الضابط عن كيفية وصول البطاقة إليها قالت له إنها عندما كانت ذاهبة إلى بيت زوجها لتأخذ ملابسها ومجوهراتها وقبل أن تترك المكان شاهدت فتاة من جنوب شرق آسيا تنزل من سيارة أجرة وتتجه إلى داخل البيت.




وعندما رأت زوجها يستقبل الفتاة ويطلب منها أن تنزل إلى حمام السباحة، قامت الفتاة بوضع حقيبة يدها على أحد الكراسي ثم ذهبت إلى داخل البيت لتغير ملابسها وتبعها (ر).



وأضافت بأنني استغليت فرصة غيابهما وفتحت حقيبة يدها وأخذت بطاقتها لمجرد أن أعرف من هذه التي فضلها زوجي عليّ، وبقيت البطاقة معي كنوع من الذكرى والشاهد على خيانته،و بصفتي مُدرسة علوم قررت المدرسة التي أعمل فيها أن أُصاحب مجموعة من الفتيات إلى المختبر الجنائي، وعندما دخلنا إلى غرفة التشريح التابعة للمختبر نظرت إلى الحائط فوجدت عدداً من الصور معلقة على الحائط، وعندما سألت عنها أخبروني بأن هذه صور لأشخاص قُتلوا ولم يتم التعرف عليهم، ووجدت صورة الفتاة التي على الحائط تشبه صورة تلك الفتاة الآسيوية التي فضلها زوجي عليّ.



وتضيف (ف) قائلة لقد دققت في الصورة كثيراً فوجدت أنها شديدة الشبه بصورة الفتاة التي أخذت بطاقتها، وزيادة للتأكد صورت صورة تلك الفتاة بهاتفي النقال، وعندما رجعت إلى البيت وقارنت بين الصورتين وجدتهما لذات الفتاة، ولهذا قررت أن أُبلغ عن الجاني.



كان الضابط يسمع الرواية بين مُصدق ومكذب، لكنه في النهاية وجد نفسه مضطراً لاستدعاء (ر) للتحقيق معه من جديد.


في الوقت الذي أمر فيه الضابط باستدعاء (ر) للتحقيق معه، أمر أيضاً بمراقبة (ف) فقد تكون هي التي قتلت الفتاة بدافع الغيرة وأرادت أن تُلقي التهمة على زوجها السابق كي تنتقم منه،ورغم أن هذا الاحتمال بدا بعيداً نوعاً ما، إلا أنه غير مستبعد.



من خلال مراقبة (ف) تبين أن تصرفاتها عادية لكنها كانت تتصل دائماً بالضابط الذي أعاد التحقيق في القضية لتعرف منه ماذا حدث.



كانت المعلومات التي تم جمعها عن (ر) بأنه زير نساء وأنه يعاقر الخمر ويعمل في وظيفة مرموقة في أحد المراكز التجارية، إلا أنه تم طرده بسبب سلوكه الشائن وأنه منذ فترة ليس له عمل ثابت.



كما تم الاتصال بالبنوك فتبين بأن (ر) مطالب بأموال كثيرة وأنه استدان من عدد من البنوك، حيث يستدين من هذا البنك ليسدد البنك الآخر وهكذا.



كانت الصورة الاجتماعية والمالية ل(ر) غير جيدة وتُنبئ بأنه قد يكون متورطاً في عملية قتل.


أثناء التحقيق تم سؤال (ر) عن الفتاة فأنكر من جديد معرفته بها، كما أنكر أنه شاهدها أصلاً، وبدا مستغرباً لماذا الإصرار على اتهامه هو بالذات، وهنا بدا أن الرجل بريء حيث لا يوجد دليل مادي يدينه.



عندما عرفت (ف) خافت أن يُعاد إقفال الملف من دون إدانة (ر) خاصة وأن بعض المحققين رأوا أن إدعاءات (ف) ناتجة عن كُرهها لزوجها السابق ولهذا أرادت أن تنتقم منه، فقررت (ف) أن تواجه زوجها السابق لتثبت بأنه كان يعرف تلك الفتاة.


بعد مناقشات كثيرة مع عدد من الضباط وإصرار (ف) تمت المواجهة حيث تفاجأ (ر) بأن زوجته السابقة هي التي تتهمه بل إنها الشاهد الوحيد على علاقته بتلك الفتاة.



خلال المواجهة لاحظ الضباط الذين يقرأون لغة الجسد أن (ر) بدأ يكذب وحلقه بدأ يجف ويديه ترتجفان وعينيه تتحركان بسرعة كبيرة، هنا طلبوا من (ف) أن تخرج حيث قرروا عرض (ر) على جهاز كشف الكذب.


عندما خرجت (ف) حاول زوجها أن يتبعها لكن الضابط منعه، فقال الزوج أرجوك أريد أن أقول لها جملة واحدة وهي أن لا تخبر أولادي بأي شيء، هنا سمح له الضابط باتباع المرأة، اقترب (ر) من زوجته وهجم عليها من الخلف حيث سقطت أرضاً ثم قام بوضع مفتاح سيارته على رقبتها، وبدأ يضغط عليه حتى دخل فيها وبدأ الدم يتدفق منها تم ذلك في سرعة كبيرة وعندما بدأت (ف) تصرخ اندفع الضباط إليها لإنقاذها حيث تم نقلها إلى العناية المركزة في المستشفى.



تم اعتقال (ر) بتهمة محاولة قتل زوجته وبدأ الضباط يعيدون استجوابه حيث اعترف بأنه هو الذي قتل الفتاة الآسيوية وقال ضمن اعترافه بأنه دعا تلك الفتاة عنده مرات عدة وفي إحدى الليالي طلبت منه مالاً مقابل (جلوسها معه) وعندما رفض إعطاءها بحجة أنه لا يملك المال شتمته وحاولت الانسحاب من السهرة التي أعدها لها.


وهنا قام (ر) بدفعها نحو الحائط، وقال كانت الدفعة قوية فسقطت على الأرض وانفتحت حقيبة يدها حيث كان فيها كمية كبيرة من الدولارات، فحاولت أخذها وعندما شاهدت ذلك رغم أنها كانت مصابة في رأسها غرست أظافرها في وجهي ما دفعني لأن أبعدها عني حيث ضربت رأسها في أرض الغرفة مرات عدة، ثم اكتشفت فيما بعد أنها ماتت فما كان مني إلا أن أخذتها في ذات الليلة في سيارتي ورميتها في الوادي دون أن أتمكن من دفنها خوفاً من أن يراني أحد.



تمت إحالة (ر) إلى المحكمة بتهمة القتل في حين لا تزال (ف) في العناية المركزة وفاقدة للنطق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن حارب
الإدارة
الإدارة
بن حارب


عدد الرسائل : 228
تاريخ التسجيل : 17/10/2007

انتقام إمرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتقام إمرأة   انتقام إمرأة Icon_minitimeالإثنين 03 ديسمبر 2007, 12:24 am

or=blue]]وين
الردود
ولا
ما
تحبون
الروايات
والقصص؟؟[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوني
مشرفه عامه
نوني


انثى عدد الرسائل : 142
تاريخ التسجيل : 30/11/2007

انتقام إمرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتقام إمرأة   انتقام إمرأة Icon_minitimeالثلاثاء 25 ديسمبر 2007, 12:49 am

[url=http://www.freejdubai.org/]انتقام إمرأة 268d80856d[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلبي شموخي
الإدارة
الإدارة
قلبي شموخي


عدد الرسائل : 108
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

انتقام إمرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتقام إمرأة   انتقام إمرأة Icon_minitimeالثلاثاء 25 ديسمبر 2007, 7:26 pm

يسلموووو بس ما قريتها كامله خخخخ Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتقام إمرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مع حبكم :: الاقسام الادبية :: شموع القصص والرويات والتاريخ العالمي والاسلامي-
انتقل الى: