السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي القراء:
ها انا هنا اضع كل ماخطته يداي لوصف كل خطوه اجتزتها في عالم الخيااااااااال
انه عالمي الذي احببته وبحت فيه عما في قلبي وفي فكري
انتم مع حنووووفة هنا وهي تعدكم بالأستمتاع معها في عالمها
( عالم الخيـــــــــــــــال)
فحياكم الله
خاطرتي الأولى التي أضعها في منتداكم وقد أسميتها ( الجمــــاد النــــاطق)
وقفت متعبه في شوارع مدينتي أنظر إلى الناس من حولي كان هناك أشخاص كثيرين
أخذت التقط أنفاسي , استجمع قواي, ابحث عن شخص أبوح له عما في قلبي ,
ابحث عن شخص ينصت لي, يسمعني, يشعر بي
أخذت أفكر من الذي توجد فيه كل هذه المواصفات
مشيت خطوه.. خطوتين.. ثلاثة.. وتتزايد الخطوات وأنا مازلت لا ادري إلى أين أنا ذاهبة
سائلت نفسي هذا السؤال
إلى أين تذهبين؟؟
لم أجد الرد!!!!! أكملت سيري ولم اشعر بنفسي إلا حينما وقفت في مكان لم أتوقع أن اذهب إليه
توقعت أن اذهب إلى إنسان ولكني ذهبت إلى جماد ناطق!!
نعم جماد ناطق بالنسبة لي
أتدرون ماهو هذا الجماد الناطق!!!
انه البــــــــــحر
استنشقت الهواء نظرت يميني ويساري فلم أجد شخص سواي
تسااائلت لماذا لا يوجد شخص في هذا المكان؟
هل لأنه لا يوجد احد متعب غيري؟
ولكن كيف يقدرون على ترك هذا المنظر الرائع جميعهم مرة واحده ايتركوه وحيدا؟!!
بعدها نظرت إلى البحر وابتسمت ابتسامه باهته عندها سقطت دمعة على وجنتي أحسست أني أريد أن أنثر دموعي كي اشعر بالراحة
أتدرون لا ادري ماالذي يبكيني ولكن الذي اعرفه أني متعبه
شعرت بأني أريد أن اصرخ بأعلى صوت
شعرت بأن البحر يكلمني بأمواجه ويقول قولي ماذا بك؟
نعم شعرت بأن البحر يكلمني يطبطب علي
بكيت وبكيت وبكيت بحرقه لدرجة أني أحسست أن البحر ينظر إلي بتعجب
بدأت احكي له عن حياتي بكل مافيها من فرح, من حزن, من هم, من أمل, من يأس, من امان, من خوف
وفجأة توقفت عن الكلام لأني شعرت بنسمة هواء تجمد أطرافي
ألممت بنفسي لأخفف البرد عني
وأخيرا ضحكت
نعم ضحكت لا ادري لماذا ولكني وجدت في هذا البحر مثال للصديق ومثال للحبيب أخذت أصوات ضحكاتي ترتفع شيئا فشيئا
وقفت وكأن الأمل عاد لي من جديد شعرت بأني في هذه اللحظة مولودة
أخذت اردد جملة ( الحياة حلوه بس نفهمها)
بعدها ودعت هذا الجماد الناطق وذهبت بنشاط اكبر لأكمل حياتي بأمل جديد ...