قصــــة قصيــــــــــرة

ذات يوم .....
التقينـا .. وكانت نظــرة .. رف لها فى القلب جنـــــاح
فكــــان انخطـافى
وحلقت فوق عواصم عشقك . فكان اكتشافى
وكان اندهاشى
واشتعل بالهوى الوجدان . فكان اعترافــى
وكان العشــق عليك غريبـــــا . وكان ثقيـــــلا
وكنت لاتحبى التورط فكان التجاهل برغم اهتمامى
وكان ابتعادك برغم اقتــــــرابى
وكــان ارتحالك .. وكــــان اغتــــــرابى
ياحبيبتى ياشاعرتى المعشــوقة
هذة سطور أيامى بين يديك
تهيم فى ذهول . تبحث فى عينيك عن حلم . وبقايا أمنيـة
وبقايا قصـة هوى فى فردوس مفقــود
وأنت . أنت قد أدمنت المداراة وأدمنت الهروب
أحاورك . أقترب منك . أباعد الخطى
لا شئ منك الا الجمـــــود
وها أنا الآن
شارد . مشتت وهاهى مشاعرى ضائعــــة . مبددة فى عالمك .. عالم الصمت والغمــــــــوض
ومع ذلك ( أنت لى .. ولن تكونى لغيـرى .. تأكــدى )
فمن يوم أن ألتقينا وأحرف اسمك محفورة وشما على يدى وقلبى أطالعها كلما أردت مطالعة المقبل من أيامى
من يومها أحبك أنا . اهواك أنا .. أعشقك أنا
لكن لاأدرى لماذا كنا نعاند نضيع مكابرة
مـاذا كنا نريد لتسلمى بأنى حبيبك وأسلم بأنى أهواكى
كم مرة كنت تتغافل عنى وأنت تدرك حجم حبك لى . وتتعامى عن مرفئ .. تتركينى وتبحرى نحو المرافئ الغريبة .. حيث يهددك الغرق قبل أن تلمسى شواطئها